أبشري بخير، فإنك إذا احتسبت وصبرت على فقد ذلك السقط فستنالين به الجنة، ففي سنن ابن ماجه عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «والذي نفسي بيده إن السقط، ليجر أمه بسرره إلى الجنة إذا احتسبته».
وإنما ذكرت ابتلاء من الله يكفر به الخطايا ويرفع به الدرجات، ففي صحيح البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ».
وعليك أن تواصلي أخذ الأسباب الطبية، وعليك بكثرة الدعاء وليكن في دعائك: (رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء)، «سورة آل عمران: الآية 38»، (رب لا تذرني فرداً وأنت خير الوارثين)، «سورة الأنبياء: الآية 89».
وإذا صبرت على الدعاء يوشك أن يحقق الله رجاءك.
المصدر : المركز الرسمي للإفتاء في الامارات
نشر في جريدة الإتحاد